إن الثقافة في أي أمة من الأمم قوام وجودها وأساس حضارتها، ومنها تستمد كيانها وشخصيتها. وهكذا الحال في الثقافة الإسلامية؛ فهي التي تشكل هويتنا، وتصوغ ذاتيتنا، وتكسبنا الحصانة والقدرة على التحدي، وبخاصة في هذا العصر الذي يشهد صراعاً عاتياً بين الثقافات. ومن هنا يأتي مقرر الثقافة الإسلامية لتنشئة مواطنين متمسكين بعقيدتهم الإسلامية، منتمين لوطنهم وأمتهم، متحلين بالمثل العربية الإسلامية السامية، مطّلعين على تراث أمتهم وحضارتها، معتزين بهما.
بعد الإنتهاء من دراسة هذا المقرر ستكون قادراً على أن:
- تعرف مفهوم الثقافة الإسلامية، ومصادرها، ومقوماتها، وخصائصها، وعلاقاتها بالثقافات الأخرى.
- تستوعب علاقة الإنسان بالإنسان، وبخالقه، وبالكون والحياة.
- تتبين معنى القرآن الكريم وأوجه إعجازه ومقاصده.
- تتعرف أثر القرآن الكريم في الثقافة الإسلامية.
- تتعرف مظاهر حيوية كل من الفقه الإسلامي والفكر الإسلامي.
- تتبين تنظيم الإسلام للمجتمع في ميادين الحياة: الاجتماعية، والسياسية، والاقتصادية، والتربوية.
- تتبين موقف الإسلام من بعض القضايا الفكرية المعاصرة؛ كالعلمانية، والقومية، والتطرف، والتغريب.
- تقدر دور الثقافة الإسلامية وغناها في بناء الشخصية الإسلامية.
عزيزي الطالب، اضغط على خريطة المقرر الآتية لتتعرف على أهم الموضوعات التي تناولها المقرر .
يطرح هذا المقرر بنمط التعلّم المدمج بحيث يحقق الطلبة مخرجات التعلم المطلوبة من خلال دراسة المادة الإلكترونية والأنشطة و التدريبات المصممة وحضور اللقاءات الوجاهية والإفتراضية، بحيث يكون دور الطالب كما يلي :
- دراسة المقرر الإلكتروني والمصادر المتوفرة فيه والإجابة على الأسئلة والتدريبات.
- حضور اللقاءات الوجاهية للمقرر في الفرع التعليمي.
- حضور اللقاءات الافتراضية وعددها لقاءان تعقد عبر شبكة الإنترنت.
- المشاركة في حلقات النقاش التي تطرح على صفحة المقرر الإلكترونية.
- التقدم للامتحان النصفي والامتحان النهائي في الفرع التعليمي.
تعقد الامتحانات لهذا المقرر بشكل اعتيادي في الفرع التعليمي وفق جدول الامتحانات النصفي والنهائي الصادر عن عمادة القبول والتسجيل والامتحانات، ويكون توزيع العلامات كما يلي:
- الامتحان النصفي 50%.
- الامتحان النهائي 50%.